الإمارات

الإمارات (دبي)
شعر/ د.عبد الولي الشميري
صارتِ الفُصحى على صَدري وِساما
وعلى رأسيَ تاجًا واحتراما
ليتَ لي خيمةَ راعٍ في الفَلا
حَوْلَها النُّوقُ وأشجارُ الخُزامى
وغزالًا أرتوي من ريقِهِ
وله شِعرُ الهوى صَلَّى وصاما
نتساقى الشَّهدَ مِن ثَغرِ الصَّبا
لا نُبالي خوفَ عُذَّالٍ مَلاما
بَلِّغوا عنّي (الإمارات) السّلاما
وازرعوها قُبَلًا عامًا فعاما
واغرِسوا كلَّ الصَّحارى نَرجِسًا
زيّنوا أبراجَها، طابت مُقاما
أَهلُنا مِن (حِمْيَرٍ) مِن (سَبإٍ)
لهمُ الحُبُّ مِنَ القلبِ دَواما
هل قَرأْتُم في كتابِ (العَينِ) يا
مَعْشَرَ الفُصحى وخِلّاني القُدامى
وأنا والشِّعْرُ جِئنا والهوى
نَتَساقى سَلسبيلًا وهُياما
جئتُ بالأمسِ (دُبَيًّا) طازَجًا
شاربًا مِن ريقِ (صنعاءَ) مُداما
وعلى صدري عُقودُ الفُلِّ مِن
(عَدَنٍ) أَشذى عطورًا وابتساما
أرضعَتْني (حَضْرَمَوْتُ) عَسَلًا
ما له نِدٌّ وحاشا أن يُسامى
ولساني مِن (زَبيدٍ) مَهْدُهُ
(أَشْعَرِيٌّ) سَلْ أبا موسى الإماما
سائِلُوا الفُصحى ومولى عَرْشِها
(يَعْرُبَ) الأكبرَ حاميها هُماما
والحبيبُ (المُصطَفى) أفصحُها
فلهُ الحبُّ صلاةً وسَلاما
لُغَةُ الشِّعرِ وفي أرجائِها
حيثُ يَمَّمْتُ حَنينًا ووِئاما
ما(دُبَيُّ) اليومَ إلّا قِبْلَةٌ
نَحوَها العالمُ قد لَبَّى وهاما
يا (دُبَيُّ) العُمْرُ وَلَّى مِن يدي
وهَوَتْ أجملُ آمالي حُطاما
إقرأ أيضًا
وصول سفينة المساعدات الإماراتية الثامنة "سفينة خليفة الإنسانية"..
سفينة “خليفة الإنسانية” تغادر الإمارات محملة بـ7166 طنًا من المساعدات العاجلة إلى غزة
عملية “الفارس الشهم 3” تُعلن عن بدء تحميل سفينة “خليفة” الإنسانية لدعم غزة.
"أسياد الملعب".. عمل فني رياضي وطني احتفاءً باقتراب النشامى من التأهل لكأس العالم
الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع
حوار مع طبيبة الأسنان البروفيسور إيمان القفيدي أول طبيبة سعودية حاصلة على الدرع الماسي في علاج تقويم الأسنان بتقنية الانفزالين على مستوى المملكة العربية السعودية.
في حضرة المتاهة: قراءة في 'لقاء مع بورخيس' لسعيد رضواني
الاكثر شهرة
أسئلة مباحة في زمن صعب!!
أسئلة مباحة في زمن صعب!! رامة ياسر حسين* هل حصلنا على الحرّيّة حقًّا أم زادت المسافات...
المؤتمر الطبي الأوربي العربي الأول بدمشق
المؤتمر الطبي الأوربي العربي الأول بدمشق مؤتمر الياسمين فن ومدن* تحت عنوان (الابتكارات الطب...
عندما يغلق المراهق بابه كيف نفتح باب الحوار
عندما يغلق المراهق بابه كيف نفتح باب الحوار ملاك صالح صالح* في الكثير من البيوت العربية،...
الطفولة المعنّفة.. كيف تنجو من ذاكرة الجسد!!
الطفولة المعنّفة.. كيف تنجو من ذاكرة الجسد!! ملاك صالح صالح* قبل أن تبدأ رحلتنا في بحر ال...