الوضع الداكن
الوقوف عند حد الكلام

الوقوف عند حد الكلام


 الوقوف عند حد الكلام

 القصائد أفكار تائهة

 

 في الطريق المؤدية صوب معبد عينيك، تعثرت بفكرة تائهة سقطت سهوا من دفتر حساب رجل عاشق، راودتني ضلالة عطرها   ارتكاب حبرها، خفت الوقوع في مدى فتنتها المجدي، لهذا تحسست حرز اشتياقي لكِ، وقرأت في سري دعاء الملقى

 الأفكار التائهة على دروب اللهفة, تعرف تفاصيل الوجوه من سعيها وراء حريق العناق, لعلمها بأن الوجوه هويات

 مالت نحوي بكامل الوهيتها، قالت:

 خذني إليك أخذ عشيق منبهر، هز جدع نخبي وارتشف زُلال روحي

 في الطريق المؤدية صوب معبد عينيك، مارست كل أجناس الكآبة، زلت قدم عهدي العتيق معك وسقطت في حضن فكرة مجنونة   تجسدت بهيئة أنثى، غجرية المعنى، شقية المغنى، نهر ربابها يحز لحن الرغبة من وريد الشهقة إلى ارتباك تأتأة الأصابع فوق   المسام

 الطريق المؤدية إلى معبد عينيك، ليست كلها معبدة بالقصائد، فالسقوط في دهشة التصاوير لا يوازي حكم الغرق في شبهة تأويل نغم   الكلام

 أبداً، الطريق إلى معبد عينيك ليست ضرباً في مجازات اللغة التي حملت بنات الفكر إثمها في بيوت الشعر، ولا تشبه مفازات   القصيدة  التي تطهرت ببحورها العتيقة

 الطريق المؤدية إلى معبد عينيك عصية الوصول، فكيف لجاهل مثلي أن يفك أكواد فوحها

  

 اللوحة ل: Janet Knight

 

 طلال/ فيينا



الاكثر شهرة

أسئلة مباحة في زمن صعب!!

  أسئلة مباحة في زمن صعب!! رامة ياسر حسين*       هل حصلنا على الحرّيّة حقًّا أم زادت المسافات...

المؤتمر الطبي الأوربي العربي الأول بدمشق

  المؤتمر الطبي الأوربي العربي الأول بدمشق مؤتمر الياسمين   فن ومدن* تحت عنوان (الابتكارات الطب...

عندما يغلق المراهق بابه كيف نفتح باب الحوار

  عندما يغلق المراهق بابه كيف نفتح  باب الحوار   ملاك صالح صالح*   في الكثير من البيوت العربية،...

الطفولة المعنّفة.. كيف تنجو من ذاكرة الجسد!!

  الطفولة المعنّفة.. كيف تنجو من ذاكرة الجسد!!   ملاك صالح صالح*   قبل أن تبدأ رحلتنا في بحر ال...

تابعونا


جارٍ التحميل...